زجل

من البير خرج ريان وخلانا كل واحد فبيرو ما كاين لا دلو لا خيطان ما بقينا عارفين شنو نديرو الخو لخوه يْمَضِّي فالنيبان گاع ما گر فيه خيرو دا تسعة وتسعين سمان وقال المية ليا يصيرو والغني يبات فكرشو شبعان والفقير شكون سمع تغرغيرو يْلا صَبَّنْ يبات بردان وفالليل يسرقو نشيرو واليتيم ما لقاش قلوب حْنَان عايش مع القريب ونگيرو رزقو فغيبتو كلاه قطبان وبالخفة طفى مجاميرو فالعالم ما بقى أمان حتى لولاد كيطيرو هشام، حسين، وعدنان واللي غبر بقاو غير تصاويرو حتى الغيام ما بقى يبان الفلاح ضاع فتبكيرو باع البقرة والخرفان والراعي نسى تصفيرو حتى الذيب رجع ندمان على سابق تبذيرو قال يا بني الإنسان سامحوني وسيرو

 زادو في لسعار ما راعاوش للمسكين ما عندو دخل قار عايش غي بالدين حتى الوجه راه صفار خاصو غي الدفين فالشارع يهرب من التجار مسكين يخونوه الرجلين ما عندو لا درهم لا دينار ولا مونة في الخزين دارو ما فيها لا نمل لا فار لا فتات لا شظية من لعجين وولادو مازالين صغار مسكين ما صاب عوين حتى المرا مشغولة فالدار التربية وزيد التصبين ومول الدار رسلو اشعار يخلص ولا يخرج فالحين ما نفعو قريب ولا جار ولا المرشح  البدين دمعو سايل مدرار ما قدر يمد اليدين لغير الواحد القهار هو وحدو الحنين

المرا لحنينة كاس عامر تبكي عليه فالحين يفيض تشرب منو ما يخليك ساهر ويداويك يلا كنت مريض والمرا القاسية كاس مقلوب تبكي عليه ما ترطب جوفو خاوي ما فيه حتى مشروب غير يزيد عطشك منينْ تشوفو